لكي نتمثل جیدا لائحة الخیر والشر، سٲصعد ثانية الی الموقف الاكثر جذرية في روایة وذرنك هایت، الی الطفولة، التي تٶرخ لحب كاترين وهتشكليف. انها الحیاة الماضيةلجولات،الركض فيالجزیرة لطفلين تركا هناك وخدهما، واللذان لم یخرقا ٲي محرم، او اية تقالید(اللهم ٳلا تلك التي تتعارض مع تلحسية، لكن ضمن براءتهما، يتموضعحب هذین الطفلين غير القابل للتدمير علی مستوی آخر). وربما یمكن ٳختزال ذلك الحب الی حدود رفض التخلي عن حرية طفلولة وحشية، التي لم تحضرها القوانين الاجتماعية ولا الاداب التقلیدية. ٳن ظروف تلك الحياة الوحشية(خارج العالم)بدائية. لكن ٳيمیلي برونتي قد جعلتها ملموسة_انها نفس ظروف الشعر- شعر بلا خلفية مسبقة، والتي كان يرفض كلا الطفلين حبس نفسه فيها. مايعارضه المجتمع في اللعبة الحرة للسذاجة مٶسسا علی العقل الحسابي والمصلحة. ينظم المجتمع بطريقة تجعل ديمومته ممكنة. ذلك لٲن المجتمعلن يتمكن من العيش اذا ما تم فرض سیادة تلك الحركات التلقائية للطفولة، والتي كانت قد شدت الٲطفال بعاطفة التعاضد. كما كان بمقدور الخشیة الاجتماعية مطالبة هذین الصغيرين الوحشيين التخلي عن سيادتهما الساذجة تلك. وحثهما علی الخضوع للٳعراف العقلانية للبالغين:عقلانية، محسوبة بطريقة تجعل الافضلية الجمعية
