(الاغتيالات السياسية لكورد العراق)
تأليف: فايز الخفاجي
أول كتاب موثق يتحدث عن محاولات وعمليات الأغتيال التي طالت و أوقعت شخصيات كوردية مهمة ! .
في أحصائية تاريخية منذ عام ( 1838 – 2003 ) ، حصدت ظاهرة الأغتيال السياسي أسماء بارزه ، كانت تطمح لأقامة دولة كوردية مُستقله متمتعة بكافة حقوقهم القومية ، كيف نجأ مصطفى البارزاني ونجليه أدريس ومسعود من محاولة أغتيال مُحكمه ؟ كيف كان رد الفعل الكوردي ازاء تلك المحاولة وتغيير الوضع السياسي ؟ لماذا عمد البعث لأغتيال صالح اليوسفي وشوكت عقراوي ؟! كل هذه التفاصيل وأكثر ، أجاب عنها الكاتب فايز الخفاجي داخل كتابه ( الأغتيالات السياسة لكورد العراق ) ، والذي يُعتبر أهم منجزاته البحثية
إن ظاهرة الاغتيالات السياسية لزعماء الكورد في التاريخ الحديث والمعاصر لفتت انتباه الكتاب والباحثين في العراق والعالم لكثرة تكرارها ودمويتها..
الحكومات العراقية المتعاقبة أعتبرت أن الاغتيال السياسي هو ضرورة كأسلوب لجلب استقرار الحكم السياسي في العراق وكان للكورد نصيب من هذا العنف..
كان الاغتيال السياسي وسيلة عنفية دللت على عجز الحكومات العراقية المتعاقبة في استبدال الحوار السياسي بالاغتيال السياسي، وهذا يدل
على انتهاج السياسي العراقي طرق بدائية في فرض سلطته وقناعته السياسية.جرت هذه الاغتيالات السياسية بحق الزعماء الكورد بسبب عدم وجود نقطة التقاء سياسي بين القادة الكورد والساسة العراقيين،لذلك فُقدت البوصلة السياسية كركيزة للحوار وحل محلها الاغتيال السياسي.
