لما تحطمت الجرة)
تأليف: سعد محمد رحيم
أخر اصدارات الراحل سعد محمد رحيم
مُقتبس من الرواية
(أعتقدَ أنها فطنة إلى الحد الذي أحست بأهتمامه بها منذ أول نظرة، غير أنه ما كان واثقاً من استجابتها وبدا سلوكها محيراً له، فسره بحسب مزاجه ودرجة تشوشه ومخاوفه.. ستصدمه، في أول لقاء يجلسان فيه معاً لوحدهما في كافتريا الدائرة لمّا تفصح ضاحكة أنها تقرأ افكاره، وتلتقط إشارات عن ارتباكه، وتسارع دقات قلبه، وولعه الحارق سيتلعثم قليلاً، ويضحك بخجل مفضوح، وسيقرر ان يبوح لها كي لا تكتشف مدى ضعفه لكن أعترافه سيكون ناقصاً بهذا الصدد، وسيعرف أنها تعرف أنه لا يقول من الحقيقة إلا نصفها)