رواية حب وحرب وتشرد وانتقالات فكرية واجتماعية تدور أحداثها بين تقلبات الرأسمالية والشيوعية اللادينية والتطرف الديني وتنشأ وقائعها في العراق وامريكا والاتحاد السوفييتي وظف جبيلي تفصيلات سياسية واجتماعية حدثت في تلك البلدان بأزمنة مختلفة واسقطها بخياله على محاور روايته مستعينا بأنتقالاته الزمانية والمكانية السلسة كما تمكن من توظيف الصدفة ودسها بين الأحداث لتكون سببا بالتحولات العقائدية لشخصيات روايته الذين طحنهم الوطن بأنيابه حد الهرس ومن ثم لفظهم في المنافي ليعودوا اليه مرة اخرى محملين بجرائمهم وبأشكال ووجوه وعقول مختلفة تماما عما غادروه عليها بل تحولوا للضد منها وكأنهم خصوم انفسهم التي كانت سبب مأساتهم وهجرتهم …
رواية مثيرة بأحداثها المفاجئة وسردها الممتع وكعادة جبيلي في اعماله ان يحيل القاريء الى قراءات أخرى عادة ما تكون غربية فهذا العمل أيضا لايخلو من تلك الأحالات الرصينة …
(الأسم على الأخمص) رواية تستحق القراءة …
