الدماغ المعتقد في هذا العمل يجمع ثلاثين عامًا من البحث العلمي ، يقلب عالم النفس ،ومؤرخ العلم ، والمشكَّك الاكثر شهرة في العالم ، مايكل شيرمر ، التفكير التقليدي حول كيفية تشكيل البشر لاعتقادتهم حول العالم . وفقاً لشيرمر ببساطة ، تأتي الاعتقادات أولاً ثم تتبعها تفسيراتها . يجادل شيرمر بأن الدماغ هو محرك الاعتقادات . فمن البيانات الحسية التي تتدفق عبر الحواس ،يبدا الدماغ بشكل طبيعي في البحث عن الأنماط وإيجادها، ثم يضفي عليها معنى ، من خلال ربط نقاط عالمنا بمغزى يشرح سبب حدوث الأشياء ، لتصبح هذا الانماط اعتقادات .وبمجرد تشكيلها يبدا الدماغ في البحث على الادلة تدعمها ، مما يسرع عملية تعزيرها ، لتدور هذا العملية بحلقة استجابة ايجابية لتاكيدها . يحدد شيرمر لنا الأدوات المعرفية العديدة التي تستخدمها أدمغتنا لتعزيز اعتقاداتنا كحقائق.