يعرض هذا الكتاب صفحات سقوط الشاه والنظام البهلوي في إيران، وهي ذاتها صفحات صعود المدِّ الإسلامي والتأسيس لولاية الفقيه، إنتهاءً بإعلان الجمهورية الإسلامية.
ويعرض أيضاً غفلة الدوائر الاستخبارية الأميركية، حين تآمرت ضدّ الشاه وتركته يترنّح، ظنًّا منها أن الحركات الليبرالية واليسارية والعلمانية هي التي ستتصدرالمشهد الإيراني. ولم يتصوّروا أن الحركة الإسلامية ستجتاح المشهد، وأن النتيجة ستكون قوّة مطلقة للخميني، ستمثل فيما بعد أعظم التحديات أمام واشنطن.
الشاه مستصحباً معه الحداثة الأوروبية، في مجتمع إسلامي فقير ومحافظ. أمام يساريين وعلمانيين يحلمون بالجمهورية، وتنظيمات جهادية إسلامية تتحرك بتنظيم نافذ، هذا الكتاب يقدّم قصّة تفصيلية لتلك الأحداث الجسام.
